فعاليات

دعا المواطنين إلى دعم الانتخابات .. وليست بالضرورة أن تحقق كل ما نريده في البداية

القاضي: المركز التثقيفي الانتخابي يغرس الوعي في شباب اليوم وناخبي المستقبل



أشاد عضو مجلس الشورى حمد بن عبد الله القاضي بما شاهده داخل المركز الانتخابي التثقيفي من الوعي والمسؤولية التي لم يكن يتوقعها حول العملية الانتخابية للمجالس البلدية المصغرة بين طلاب المدارس المتوسطة وشباب المستقبل من خلال الحافز الذي وجده لديهم وإدراكهم بمدى أهمية المشاركة في صنع القرار واختيار مرشحيهم، جاء ذلك خلال زيارته صباح أمس للمركز الانتخابي التثقيفي الذي أعدته اللجنة المحلية للانتخابات في الرياض والذي خصص لاستقبال طلاب المدارس للتعريف بالعملية الانتخابية، حيث كان في استقباله المهندس عبد الرحمن الزنيدي مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات في مدينة الرياض وبحضور المهندس أحمد البسام المشرف العام على الدائرة الثانية للانتخابات في الرياض المشرف على المركز الانتخابي التثقيفي ورؤساء الدوائر الانتخابية.
وقد استهل الكاتب حمد القاضي كلمته بتحية أمانة الرياض واللجنة المحلية للانتخابات على هذا العمل المتميز، مبينا أن هذه التجربة التي أبدعت فيها الأمانة بحاجة إلى التعميم على مناطق ومحافظات المملكة كافة. وثمن جهود اللجنة المحلية للانتخابات التي لا تركز فقط على العملية الانتخابية بشكل مباشر، بل تحاول استثمار هذه المناسبة لمد جسور التعاون والتفاعل مع المجتمع بأطيافه كافة، وقال حمد القاضي: ''سعدت جدا بهذه التجربة، فقد شاهدت الطلاب يؤدون عملية انتخابية حقيقية، وسط تفاعل لافت وإدراك عميق للعملية الانتخابية، طرزتها البرامج الانتخابية الواعية، والعرض المميز، لأن هؤلاء الطلاب هم المستقبل سيكونون يوما أعضاء في المجالس البلدية وأعضاء في مجالس المناطق وأعضاء في مجلس الشورى، لذا فإن أمانة الرياض بهذا العمل التثقيفي تخاطب المستقبل وليس فقط مخاطبة الحاضر''. وقال القاضي إن الطلاب من خلال هذا العمل المتميز يقدمون رسالة مهمة للناخبين والمرشحين للانتخابات البلدية أن تكون برامجهم واعية وصادقة ومتوازنة، وأن تقدم خدمات ملموسة على أرض الواقع. وعن مقاطعة الانتخابات، أكد القاضي أن من يدعو إلى مقاطعة الانتخابات البلدية لا يدرك أهمية هذه العملية وهذه التجربة الرائدة، وأن هذه الدعوات غير مقبولة ويفترض أن تجربة الانتخابات البلدية هذه التي قدمتها الدولة وشجعتها في دورتها الأولى، وحاليا بدأت مراحل العملية الانتخابية لانتخاب مجالس البلديات في دوتها الثانية، علينا جميعا نحن المواطنين واجب الإقبال عليها ونشجعها وليس بالضرورة أن تحقق كل ما نريد في البداية، والطريق طويل فما زالت لدينا أحلام وطموحات نريد تحقيقها على أرض الواقع وكل هذا لن يتأتى إلا بالمشاركة الجادة في العملية الانتخابية، فالانتخابات عمل تراكمي وإذا نظرنا إلى الدول الأخرى التي سبقتنا في ذلك نجد إنها في البداية واجهت العديد من التحديات والعقبات ولكنها تغلبت عليها بالممارسة وطول التجربة والوعي الانتخابي، لذلك علينا أن نرعى ونشجع هذه التجربة الانتخابية التي تعتبر ما زالت جديدة علينا من خلال الإقبال والمشاركة فيها واختيار الأجدر والأكفأ من المرشحين بتمثيلهم داخل المجالس البلدية لتقديم الخدمات الضرورية لأهالي الحي والمنطقة التي يسكن فيها، لمستقبل أفضل ينشده الفرد والأسرة السعودية. من جانب المرشحين الطلاب في المركز الانتخابي التثقيفي، ركز المرشح أحمد الغامدي على الاهتمام بجانب النقل العام سواء بالحافلات أو القطارات نظرا لما تعانيه العاصمة الرياض ازدحامات، لافتا إلى أن برنامجه سيسهم في المزيد من أماكن الترفيه، وزيادة اللوحات الإرشادية التوعوية لتعزيز النظام، والاهتمام بتحديثها، ووضع أماكن خاصة بحاويات النفايات وزيادتها خاصة في الأماكن المزدحمة، إزالة المطبات العشوائية ووضع مواصفات لها، إلزام الشركات بتوصيل خدمات الكهرباء والماء والاتصالات قبل السفلتة تفاديا للحفر والعشوائية والإزعاج. أما منافسه المرشح أحمد آل رشيد، فأكد أنه سيهتم بالحد من الحفريات وأنه سيترك أفعاله تتحدث بدلا من أقواله ـــ على حد تعبيره.